نام کتاب : وصاية الامام امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام في القرآن و السنة نویسنده : أبو معاش، سعيد جلد : 1 صفحه : 138
يؤتى منه، وبيته الذي مَن دخله كان آمناً، وعلمه على الصراط في بعثه، من عرفه نجا الى الجنة، ومَن أنكره هوى الى النار.
وعنه عن سليم قال: سمعت سلمان الفارسي يقول: ان عليّاً عليه السلام بابٌ فتحه الله، مَن دخله كان مؤمناً، ومَن خرج منه كان كافراً.[244]
عمر: شعرة من آل أبي طالب افقه من عدي
(172)
روى ابن شهر آشوب[245] رحمه الله قال: ومن ذلك ما ذكره الجاحظ عن النظام في كتاب الفتيا ما ذكره عمر بن داود عن الصادق عليه السلام قال: كان لفاطمة عليها السلام جارية يقال لها فضّة، فصارت من بعدها لعلي عليه السلام، فزوّجها من أبي ثعلبة الحبشي، فأولدها ابناً، ثم مات عنها أبو ثعلبة، وتزوّجها من بعده أبو مليك الغطفاني، ثم توفي ابنها من أبي ثعلبة فامتنعت من أبي مليك أن يقربها، فاشتكاها الى عمر وذلك في أيّامه، فقال لها عمر: ما يشتكي منك ابو مليك يا فضّة؟ فقالت: انت تحكم في ذلك وما يخفى عليك، فقال عمر: ما اجدلك رخصة قالت: يا أبا حفص ذهب بك المذاهب، إن ابني من غيره مات فأردتَ أن استبرىء نفسي بحيضة، فاذا انا حضتُ علمتُ إنّ ابني مات ولا أخ له، وان كنت حاملًا كان الولد في بطني أخوه، فقال عمر: شعرةٌ من آل أبي طالب افقه من عدي![246]