responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناهل علوم اهل البيت عليهم السلام نویسنده : أبو معاش، سعيد    جلد : 1  صفحه : 86

غير الأعلم يُقصد لما عنده من زيادة الايضاح والبَيات والتَفَرُّغ للناس بخلاف الأعلم!

على انّ تلك الرواية معارضة بخبر الفردوس: «أنا مدينة العلم، وأبو بكر أساسها، وعمر حيطانها، وعثمان سقفها، وعَليٌّ بابها» فهذه صريحةٌ في انّ أبا بكر أعلمهم، وحينئذٍ فالأمر يقصد الباب إنّما هو لنحو ماقلناه لالزيادة شرفه على ماقلته لما هو معلومٌ ضرورة انّ كلّا من الاساس والحيطان والسقف أعلى‌ من الباب! (1 ه).

قال الأميني قدس سره: ان الطعن في حديث أنا مدينة العلم لم يَصدُر إلّامن ابن الجوزي ومَن يُشاكله من رماة القول على عواهنه، وقد عرفت فيما مرّ في الجزء السادس‌ (ص 61- 81 ط 2) نصوص العلماء على صحّة الحديث، واعتياد قوم حسنه، وتقرير آخرين ماصدر ممّن تقدّمهم إلى ذنيك الوجهين، وتزييف ماارتآه ابن الجوزي.

وأمّا ماذكره من رواية الفردوس فلايختلف اثنان في ضعفها وضعف مايقاربها في اللفظ ممّا تَدرّج تحته في الأزمنة المتأخِّرة نجّاه مايثبته هتاف النبيّ الاعظم صلى الله عليه و آله و سلم من فضيلة العلم الرابية لمولانا أمير المؤمنين عليه السلام، وابن حجر نفسه من اولئك الذين زيّفُوه وحكموا عليه بالضعف كما في كتابه «الفتاوي الحديثية» (197) فقال: حَديثٌ ضعيفٌ، ومعاوية حلقتها فهو ضعيفٌ ايضاً، فاذهَلَهُ لجاجه في حجاجه عن حكمه ذاك، ورأى‌ حكم عليه بالضعف نَصّاً في أعلميّة أبي بكر.

نام کتاب : مناهل علوم اهل البيت عليهم السلام نویسنده : أبو معاش، سعيد    جلد : 1  صفحه : 86
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست