(1) روى المحدِّث الثقة الصفّار رحمه الله باسناده عن حمران بن أعين قال: قلت لابي عبد اللَّه عليه السلام: جُعلت فداك بلغني ان اللَّه تبارك وتعالى قد ناجى عليّاً عليه السلام قال:
أجَل قد كان بينهما مناجاة بالطائف ونزل بينهما جبرئيل، وقال: ان اللَّه عَلّم رسوله الحلال والحرام والتأويل، فعَلّم رسول اللَّه عليّاً ذلك كلّه[192].
(7/ 153)
(2) وروى أيضاً بسنده عن محمّد بن مسلم قال: قلت لأبي عبد اللَّه عليه السلام: إن سلمة بن كهيل يروي في علي عليه السلام أشياء كثيرة، قال: ماهي؟ قلت: حدّثني أنّ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم كان محاصراً أهل الطائف وانّه خَلا بعلي عليه السلام يوماً فقال رجلٌ من اصحابه: عجباً لِما نحن فيه من الشدّة وانه يناجي هذا الغلام منذ اليوم، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم: ما أنا بمناجيه إنّما يُناجي ربّه، فقال ابو عبد اللَّه عليه السلام: نعم إنّما هذه أشياء يعرف بعضها من بعض[193].
(8/ 153)
(3) وروى باسناده عن جابر بن عبد اللَّه الانصاري: انّ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم في غزوة الطائف دعا عليّاً عليه السلام فناجاه، فقال الناس وقال ابو بكر وعمر: ناجاه دوننا، فقام النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم فحمد اللَّه واثنى عليه ثم قال: ايّها الناس انكم تقولون انّي ناجَيتُ
[191] البحار 39: 7 و 8 و 9 و 10 و 11 و 12 و 13 و 14 و 15 و 16 و 18 و 19 ص 153- 157.