وشاعت له من بين ذينٍ مناقبٌ
تجِلُّ بأن تحصى وانْ عدّ قاصدُ
إمامٌ له في جبهة المجد أنجم
علت فعلت أن يدن هاتيك راصدُ
لها فوق مرفوع السماك منابر
وفي عنق الجوزاء منها قلائدُ
مناقبُ إن جلّت جلت كلّ كربةٍ
وطابت فطابت من شذاها المشاهِدُ
فتىً تاهَ فيه الخلق طُرّاً فعابدٌ
له ومقرٌّ بالولاء وجاحدُ
إمامٌ مبينٌ كلّ فَضْل له حوى
بمدحته التنزيل والذكر شاهدُ
(2)
ومن كتاب الأمالي بالإسناد عن سعيد بن جبير قال: