لي فيك. فعيشك حقير، وخطرك يسير، آه من قلة الزاد، وبعد السفر، وخشونة الطريق، وهول المطلع.

فبكى معاوية وقال: كان واللَّه كذلك، فكيف حزنك بعده؟

قال: حزن واجدة، ليس لها الا قرة عين، شابٌ على الكمال، نُحِرَ في حجرها، كيف تحزن؟ فانا عليه كذلك‌[134].

«كان علي عليه السلام يعبد اللَّه مع النبي صلى الله عليه و آله قبل الناس بسبع سنين»

(66) عن علي عليه السلام قال: عبدت قبل ان يعبد احد من هذه الامة سبع سنين- اخرجه الخلعي-[135].

[134] المراتب للبستي المعتزلي: 104، العلامة القالي البغدادي في« الامالي»: ج 2 ص 143 ط مصر، الحافظ ابو نعيم الاصفهاني في« حلية الاولياء»: ج 1 ص 84 ط السعادة بمصر، والعلامة القيرواني المالكي في« زهر الادب»: ج 1 ص 43 المطبوع بهامش عقد الفريد ط الشرقية بمصر، والحافظ ابن عبدالبر في« الاستيعاب» ج 2 ص 463 ط حيدرآباد، والزمخشري في« ربيع الابرار» ص 15 المخطوط، وأبو الفرج ابن الجوزي في« صفة الصفوة» ج 1 ص 121 ط حيدرآباد، والشيخ اليافعي اليماني الشافعي في« الارشاد والتطريز»: ص 122 ط القاهرة، ومحمد بن طلحة الشافعي في« مطالب السؤل»، وابن ابي الحديد المعتزلي في« شرح النهج»: ج 4 ص 276 ط القاهرة، والشيخ جمال الدين ابن حسنويه في« در بحر المناقب»: ص 9 على ما ذكره في الاحقاق 8 ص 599، والعلامة احمد بن عبد الوهاب المصري في« نهاية الارب»: ج 3 ص 176 ط القاهرة، والعلامة الزرندي الحنفي في« نظم درر السمطين»: ص 134 ط القضاء، ومحب الدين الطبري في« الرياض النضرة»: ج 2 ص 212 ط الخانجي بمصر، وفي« ذخائر العقبى»: ص 100 ط القدسي بمصر، والشيخ محمد بن احمد الابشهي في« المستطرف»: ج 1 ص 127 ط القاهرة، وابن الصباغ المالكي في« الفصول المهمة» ص 111 ط الغري، والشيخ سعدي الأبي في« الارجوزة»: ص 300 والشيخ عبد الرؤوف المناوي في« الكواكب الدرية»: ص 44 ط الأزهرية بمصر، والشيخ عبد المعطي في« اخبار الاول»: ص 37، والشيخ الشبراوي المصري في« الاتحاف بحب الاشراف» ص 7، والشيخ مصطفى رشدي الدمشقي في« الروضة الندية»: ص 13 ط الخيرية بمصر، والشيخ يوسف النبهاني البيروتي في« الشرف المؤيد لآل محمد»: ص 59 ط مصر، والشبلنجي في« نور الابصار»: ص 100 ط الشرفية بمصر، والشيخ محمد بن مخلوف المالكي المصري في:« الطبقات المالكية»: ج 2 ص 72 المطبعة السلفية بمصر القاهرة.

[135] احقاق الحق: ج 8 ص 596، رواه الامرتسري في« ارجح المطالب» ص 402 ط لاهور، ورواه محب الدين الطبري في« الرياض النضرة» في فضائل العترة.