responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عبودية اهل البيت عليهم السلام نویسنده : أبو معاش، سعيد    جلد : 1  صفحه : 38

ثم قال: دخل رسول اللّه صلى الله عليه و آله، فلما دخل اهتزّ له أميرالمؤمنين عليه السلام، وضحك في وجهه وقال: السلام عليك يا رسول اللّه ورحمة اللّه وبركاته.

قال: ثم تنحنح باذن اللّه تعالى وقال: «بسم اللّه الرحمن الرحيم قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلوتهم خاشعون» الى آخر الآيات.

فقال رسول اللّه صلى الله عليه و آله: قد افلحوا بك، وقرأ تمام الآيات الى قوله: «اولئك هم الوارثون الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون».

فقال رسول اللّه صلى الله عليه و آله: انت واللّه أميرهم تميرهم من علومك فيمتارون، وانت واللّه دليلهم وبك يهتدون، ثم قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله لفاطمة: اذهبي الى عمّه حمزة فبشّريه به، فقالت: فاذا خرجت انا فمن يرويه؟ قال: انا ارويه، فقالت فاطمة: انت ترويه؟! قال: نعم.

وفي الحديث عن الصادق عليه السلام: ووضع رسول اللّه صلى الله عليه و آله لسانه في فيه فانفجر اثنتا عشرة عيناً وذلك قول اللّه تعالى: «فانفجرت منه اثنتا عشرة عيناً»، قال:

فسميّ ذلك اليوم يوم التروية.

«عبوديّة أميرالمؤمنين عليه السلام في رسائله ومكاتيبه»[45]

(2) من كتاب له عليه السلام الى أهل الكوفة عند مسيره من المدينة الى البصرة:

من عبداللّه علي أميرالمؤمنين الى أهل الكوفة، جبهة الانصار سنام العرب.[46]


[45] نهج البلاغة شرح الدكتور صبحي، ص 459- 600.

[46] نهج البلاغة، كتاب 1، ص 459.

نام کتاب : عبودية اهل البيت عليهم السلام نویسنده : أبو معاش، سعيد    جلد : 1  صفحه : 38
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست