نام کتاب : عبودية اهل البيت عليهم السلام نویسنده : أبو معاش، سعيد جلد : 1 صفحه : 271
انّه سقط من بطن امه جاثياً على ركبتيه، رافعاً سبابته نحو السماء، ثم عطس فقال: الحمد للَّهرب العالمين وصلى اللَّه على محمد وآله، عبد ذاكر للَّه، غير مستنكف ولا مستكبر، زعمت الظلمة ان حجة اللَّه داحضة، ولو اذن لنا في الكلام لزال الشك.[448]
«الدعاء المروي عن الحجة عليه السلام في رجب»
(8) روى الشيخ انه خرج هذا التوقيع من الناحية المقدسة عى يد الشيخ الكبير أبي جعفر محمد بن عثمان بن سعيد رضى الله عنه.
بسم اللَّه الرحمن الرحيم
اللهم اني اسئلك بمعاني جميع ما يدعوك به ولاة امرك المأمونون على سرك المستبشرون بأمرك الواصفون لقدرتك المعلنون لعظمتك اسئلك بما نطق فيهم من مشيتك فجعلتهم معادن لكلماتك واركاناً لتوحيدك وآياتك ومقاماتك التي لا تعطيل لها في كل مكان يعرفك بها من عرفك، لا فرق بينك وبينها الا انهم عبادك وخلقك فتقها ورتقها بيدك بدؤها منك وعودها اليك، اعضاد واشهاد ومناة واذواد وحفظة ورواد، فبهم ملأت سمائك وارضك حتى ظهر ان لا اله الا انت فبذلك اسئلك وبمواقع العز من رحمتك وبمقاماتك وعلاماتك ان تصلي على محمد وآله وان تزيدني ايماناً وتثبيتاً، يا باطناً في ظهوره وظاهراً في بطونه ومكنونه، يا مفرقاً بين النور والديجور، يا موصوفاً بغير كنه ومعروفاً بغير شبه، حاد كل محدود