نام کتاب : حقيقة الانقلاب بعد وفاة رسول الله( ص) نویسنده : أبو معاش، سعيد جلد : 1 صفحه : 90
فقال علي عليه السلام لسلمان: يا سلمان أدرك ابنة محمد صلى الله عليه و آله و سلم فاني أرى جنبَي المدينة تكفئان، فواللّه لئن فعلت لا يناظر بالمدينة أن يخسف بها و بمن فيها.
قال: فلحقها سلمان فقال: يا بنت محمد صلى الله عليه و آله و سلم ان اللّه تبارك و تعالى انما بعث أباك رحمة فانصرفي فقالت: يا سلمان ما عليّ صبر فدعني حتى آتي قبر أبي، فأصيح الى ربي.
قال سلمان: فان علياً بعثني اليك و امرك بالرجوع.
فقالت: أسمع له و أُطيع، فرجعت.
و أخرجوا علياً ملبباً، قال: و أقبل الزبير مخترطاً سيفه و هو يقول: يا معشر بني عبد المطلب أيفعل هذا بعلي و أنتم أحياء؟ و شدّ على عمر ليضربه بالسيف فرماه خالد ابن الوليد بصخرة فاصابت قفاه و سقط السيف من يده فأخذه عمر و ضربه على صخرة فانكسر.
و مرّ علي عليه السلام على قبر النبي صلى الله عليه و آله و سلم فقال: يا ابْنَ أُمّ إنّ القَومَ اسْتَضعَفوني وَ كادوا يَقتُلوني و أتي بعلي عليه السلام الى السقيفة الى مجلس أبي بكر، فقال له عمر: بايع.
قال: فان لم أفعل فمه؟
قال: اذن و اللّه نضرب عنقك؟
قال علي عليه السلام: اذاً و اللّه أكون عبد اللّه و أخا رسول اللّه صلى الله عليه و آله و سلم المقتول.
نام کتاب : حقيقة الانقلاب بعد وفاة رسول الله( ص) نویسنده : أبو معاش، سعيد جلد : 1 صفحه : 90