نام کتاب : حقيقة الانقلاب بعد وفاة رسول الله( ص) نویسنده : أبو معاش، سعيد جلد : 1 صفحه : 384
فقال عثمان: أمَ و اللّه لئن ولّيتها لاردّنّك إلى ربك الأول!
فلما نزل بالمقداد الموت قال: أخبروا عثمان أني قد رددت إلى ربي الأول و الآخر، فلما بلغ عثمان موته جاء حتى قام على قبره فقال له الزبير:
لأعرفنّك بعد الموت تندبني
و في حياتي ما زوّدتني زادي
فقال: يا زبير تقول هذا؟ أتراني أحب أن يموت مثل هذا من أصحاب محمد صلى الله عليه و آله و سلم و هو عليّ ساخط؟!
د) و روي المفيد رحمه الله بسنده عن عبد الرحمن بن جندب، عن أبيه قال:
لما بويع عثمان سمعت المقداد بن الأسود الكندي رحمه الله يقول لعبد الرحمن بن عوف: و اللّه يا عبد الرحمن ما رأيت مثل ما أتي إلى أهل هذا البيت بعد نبيّهم صلى الله عليه و آله و سلم، فقال له عبد الرحمن: و ما أنت و ذاك يا مقداد؟
قال: اني و اللّه أحبهم لحب رسول اللّه لهم و يعتريني و اللّه وجدٌ لا أبثه بثةً، لتشرُّف قريش على الناس بشرفهم، و اجتماعهم على نزع سلطان رسول اللّه صلى الله عليه و آله و سلم من أيديهم.
فقال له عبد الرحمن: ويحك و اللّه لقد اجتهدت نفسي لكم.
فقال له المقداد: أما و اللّه لقد تركت رجلًا من الذين يأمرون بالحق و به يعدلون، أما و اللّه لو أن لي على قريش أعواناً لقاتلتهم قتالي اياهم يوم
نام کتاب : حقيقة الانقلاب بعد وفاة رسول الله( ص) نویسنده : أبو معاش، سعيد جلد : 1 صفحه : 384