نام کتاب : حقيقة الانقلاب بعد وفاة رسول الله( ص) نویسنده : أبو معاش، سعيد جلد : 1 صفحه : 380
منقلبه، و قد قتل عترة رسول اللّه صلى الله عليه و آله و سلم و أباح الخمر، و خرّب الكعبة، و لم أذق حلاوة الخلافة، فلا أذوق مرارتها و لا أتقلّدها، فشأنكم في أمركم، و اللّه لئن كانت الدنيا خيراً فقد نلنا منها حظاً، و ان كانت شراً فكفى ذرية أبي سفيان ما أصابوا منها!»
ثم تغيّب في منزله حتى مات بعد أربعين يوماً، و كانت مدة خلافته أربعين يوماً، و قيل شهرين، و قيل ثلاثة أشهر، و مات عن احدى و عشرين سنة، و قيل عشرين سنة.[393] 39
«قول المغيرة بن شعبة»
سمعت أبا زيد عمر بن شبة يحدّث رجلًا لم أحفظ اسناده قال:
مرّ المغيرة بن شعبة بأبي بكر و عمر، و هما جالسان على باب النبي حين قبض، فقال: ما يقعدكما؟
قالا: ننتظر هذا الرجل يخرج فنبايعه،- يعنيان علياً،- فقال: أتريدون أن تنظروا حبل الحبلة من أهل هذا البيت! وَسِّعُوها في قريش تتسع.