نام کتاب : حقيقة الانقلاب بعد وفاة رسول الله( ص) نویسنده : أبو معاش، سعيد جلد : 1 صفحه : 185
فقال علي عليه السلام لها: ائت أبابكر وحده فانه أرق من الآخر! و قولي له: ادّعيت مجلس أبي، و أنك خليفته، و جلست مجلسه، و لو كانت فدك لك ثم استوهبتها منك لوجب ردها علي، فلما أتته و قالت له ذلك، قال: صدقت، قال: فدعا بكتاب فكتبه لها برد فدك!
فقال: فخرجت و الكتاب معها، فلقيها عمر فقال: يا بنت محمد ما هذا الكتاب الذي معك؟
فقالت: كتاب كتب لي أبوبكر برد فدك.
فقال هلمّيه الي، فأبت أن تدفعه اليه، فرفسها برجله و كانت حاملة بابن اسمه المحسن فأسقطت المحسن من بطنها ثم لطمها فكاني أنظر الى قرط في أذنها حين نفقت (أي كسرت)، ثم أخذ الكتاب فخرقه فمضت و مكثت خمسة و سبعين يوماً مريضة مما ضربها عمر، ثم قبضت.
فلما حضرتها الوفاة، دعت علياً صلوات اللّه عليه فقالت: إمّا تضمن و إلّا أوصيت الى ابن الزبير!
فقال علي عليه السلام: أنا أضمن وصيّتك يا بنت محمد.
قالت: سألتك بحق رسول اللّه صلى الله عليه و آله و سلم اذا أنا مت ألّا يشهداني و لا يصليا علي!
قال: فلك ذلك، فلما قبضت عليها السلام دفنها ليلًا في بيتها و أصبح أهل المدينة يريدون حضور جنازتها و أبوبكر و عمر كذلك، فخرج اليهما علي عليه السلام فقالا له: ما
نام کتاب : حقيقة الانقلاب بعد وفاة رسول الله( ص) نویسنده : أبو معاش، سعيد جلد : 1 صفحه : 185