نام کتاب : حقيقة الانقلاب بعد وفاة رسول الله( ص) نویسنده : أبو معاش، سعيد جلد : 1 صفحه : 167
نعم، و ذلك أقوى فيما جاء به أبوك.[167] (الحديث الرابع)
و هذا الخبر قد روته الشيعة من طرق كثيرة، و انما الطريف أن يرويه شيوخ محدّثي العامة، لكنهم كانوا يروون ما سمعوا بالسلامة. و ربما تنبّهوا على ما في بعض ما يروونه عليهم فكفوا عنه، و أي اختيار لمن يُحرَق عليه بابه حتى يبايع؟
(الحديث الخامس)
و روى ابراهيم ابن سعيد الثقفي قال: بسنده عن أبي عبد اللّه جعفر ابن محمد عليهما السلام قال: و اللّه ما بايع علي حتى رأى الدخان قد دخل بيته.
(الحديث السادس)
ان قصة هجوم عمر على دار فاطمة عليها السلام و عزمه على احراقها بمن فيها لا مجال لنكرانها، فقد روتها عامة المؤرخين من السنة، ففي عبارة الطبري[168]:
[167] العقد الفريد: 2/ 250 و تاريخ أبي الفداء: 1/ 156 و أعلام النساء: 3/ 1207.