نام کتاب : حقيقة الانقلاب بعد وفاة رسول الله( ص) نویسنده : أبو معاش، سعيد جلد : 1 صفحه : 123
أمرنا، فما الرأي؟
فقال عمر: الرأي أن تأمر بقتله. قال فمن يقتله؟ قال: خالد ابن الوليد!
فبعثوا الى خالد فأتاهما، فقالا: نريد أن نحملك على أمر عظيم.
قال: أحملوني على ما شئتما، و لو على قتل علي ابن أبي طالب! قالا: فهو ذاك، قال خالد: متى أقتله؟ قال أبوبكر: أحضر المسجد و قم بجنبه في الصلاة، فاذا سلّمت فقم اليه و اضرب عنقه! قال: نعم.
فسمعت أسماء بنت عميس و كانت تحت أبي بكر، فقالت لجاريتها: اذهبي الى منزل علي و فاطمة عليها السلام، و أقرأيهما السلام و قولي لعلي: ان الملأ يأتمرون بك ليقتلوك فاخرج اني لك من الناصحين. فجاءت. فقال أمير المؤمنين عليه السلام: قولي لها: ان اللّه يحول بينهم و بين ما يريدون.
ثم قام و تهيّأ للصلاة و حضر المسجد، و صلى خلف أبي بكر، و خالد ابن الوليد يصلي بجنبه و معه السيف، فلما جلس أبوبكر في التشهد، ندم على ما قال و خاف الفتنة، و عرف شدة علي و بأسه، فلم يزل متفكّراً لا يجسر أن يسلّم، حتى ظن الناس أنه قد سهى.
ثم التفت الى خالد، فقال: «يا خالد لا تفعلنّ ما أمرتُكَ و السلام عليكم و رحمة اللّه و بركاته».
فقال أمير المؤمنين عليه السلام: يا خالد ما الذي أمرك به؟
قال: أمرني بضرب عنقك!
نام کتاب : حقيقة الانقلاب بعد وفاة رسول الله( ص) نویسنده : أبو معاش، سعيد جلد : 1 صفحه : 123