الأوّل:

غيبة الطوسي: 138/ 1

روى الطوسي رحمه الله بسنده عن عبداللَّه بن العبّاس العلوي- وما رأيت أصدق لهجة منه وكان خالفنا في أشياء كثيرة- قال: حدّثني أبوالفضل الحسين بن الحسن العلوي قال:

دخلت على أبي محمّد عليه السلام بسُرّ من رأى فهنّأته بسيّدنا صاحب الزمان عليه السلام لمّا ولد.

الثاني:

غيبة الطوسي: 138

روى الطوسي عن محمّد بن يعقوب الكليني بسنده عن أحمد بن إبراهيم قال:

دخلت على حكيمة بنت محمّد بن عليّ الرضا عليه السلام سنة اثنتين وستّين ومائتين وكلّمتها من وراء حجاب، وسألتها عن دينها فسَمَّت لي من تأتمّ به، قالت: فلان ابن الحسن فسَمَّتْه. فقلت لها: جُعِلْتُ فداك، معاينةً أو خبراً؟ فقالت: خبراً عن أبي محمّد عليه السلام كتب به إلى أُمّه. قلت لها: فأين الولد؟ قالت: مستور، فقلت: إلى من تفزع الشيعة؟ قالت: إلى الجدّة أُمّ أبي محمّد عليه السلام. فقلت: أقتدي بمن وصيّته إلى امرأة؟! فقالت: اقتَدِ بالحسين بن عليّ عليهما السلام أوصى إلى أُخته زينب بنت‌