responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير القران الكريم نویسنده : أبو معاش، سعيد    جلد : 1  صفحه : 75

في أرضه فيقوم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام، فيأتي النداء من قبل اللَّه عَزّ وجَلّ: يامعشر الخلائق هذا علي بن أبي طالب خليفة اللَّه في أرضه وحجته على عباده فمن تعلّق بحبله في دار الدنيا فليتعلق بحبله هذا اليوم، فيقوم ناسٌ قد تعلقُوا بحبله في دار الدنيا فيتبعونه إلى الجنّة، ثمّ يأتي النداء منه جل جلاله الا ومَن أئتَمَّ بإمامٍ في دار الدار فليتبعه إلى حيث يذهب به فحينئذ تبرَّأ الذين أتبعُوا من الذين اتبعوا .... الى‌ من النار.

الباقر عليه السلام: هم واللَّه ياجابر أئمة الظلمة وأشياعهم.

«وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبّاً لِّلّهِ»:

الصادق عليه السلام: هم آل محمّد صلى الله عليه و آله و سلم.

«وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ»:

الباقر عليه السلام: قال وهم واللَّه ياجابر أئمة الظلم وأشياعهم.

أسباب: وصلات الواحد سبب ووصلة.

«وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّؤُواْ مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ (167)»

كرّةً: أي رجعة إلى الدنيا.

الباقر عليه السلام في قوله تعالى‌: «كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ» إذ عاينوا عند الموت ما اعَدّ لَهُم من العَذابِ الأليمِ، وهم أصحاب الصحيفة التي كتبوُا على مخالفة عليّ عليه السلام‌ «وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ».

قرأ الصادق عليه السلام: ان أعداء علي هم المخلّدون في النار أبد الابدين ودهر

نام کتاب : تفسير القران الكريم نویسنده : أبو معاش، سعيد    جلد : 1  صفحه : 75
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست