responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير القران الكريم نویسنده : أبو معاش، سعيد    جلد : 1  صفحه : 607

في الآية دلالة على نفي المكان عنه سبحانه، خلاف ما يفهمه العامّة منها من الجسمية.

كلّ يجري لأجل مسمّى‌: لمدة معينة يتم فيها ادواره.

«وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الأَرْضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْهَاراً وَمِن كُلِّ الَّثمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ (3)»

مدّ الأرض: بَسَطَها.

جَعل فيها رواسي: جبالًا ثوابت.

زوجين: صنفين.

«يُغْشِي»: قرأ حمزة والكسائي يُغشّي بالتشديد.

«وَفِي الأَرْضِ قِطَعٌ مُّتَجَاوِرَاتٌ وَجَنَّاتٌ مِّنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَى بِمَاء وَاحِدٍ (4)»

«وَجَنَّاتٌ مِّنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ»: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم لعلي عليه السلام:

ياعلي الناس من شجَر شتى‌ وأَنا وأنت من شجرة واحدة، ثمّ قرأ الآية.

وقال صلى الله عليه و آله و سلم: خُلِقَ الناس من أشجار شتى‌، وخُلقت أنا وعلي من شَجرة واحدة فأنا أصلها وعلي فرعها فطوبى‌ لمن استمسك بأصلها وأكل من فرعها.

«وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ»: قرأ ابن كثير و! بو عمرو وحفص بالرفع فيهما عطفاً على جَنّاتٌ والباقون على الجرّ فيهما.

قطع متجاورات أي بعضها سبخة وبعضها طيبة وبعضها رخوة وبعضها صلبة وبساتين فيها أنواع الأشجار والزرع.

نام کتاب : تفسير القران الكريم نویسنده : أبو معاش، سعيد    جلد : 1  صفحه : 607
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست