«وَجَنَّاتٌ مِّنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ»: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم لعلي عليه السلام:
ياعلي الناس من شجَر شتى وأَنا وأنت من شجرة واحدة، ثمّ قرأ الآية.
وقال صلى الله عليه و آله و سلم: خُلِقَ الناس من أشجار شتى، وخُلقت أنا وعلي من شَجرة واحدة فأنا أصلها وعلي فرعها فطوبى لمن استمسك بأصلها وأكل من فرعها.
«وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ»: قرأ ابن كثير و! بو عمرو وحفص بالرفع فيهما عطفاً على جَنّاتٌ والباقون على الجرّ فيهما.
قطع متجاورات أي بعضها سبخة وبعضها طيبة وبعضها رخوة وبعضها صلبة وبساتين فيها أنواع الأشجار والزرع.
نام کتاب : تفسير القران الكريم نویسنده : أبو معاش، سعيد جلد : 1 صفحه : 607