«أَفَأَمِنُواْ أَن تَأْتِيَهُمْ غَاشِيَةٌ مِّنْ عَذَابِ اللّهِ (107)»
غاشيةٌ: مجلَّلة من عذاب اللَّه اي تغشاهم وتغطيهم.
«قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللّهِ وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (108)»
الباقر عليه السلام: ومن تبعه علي بن أبي طالب وآل محمّد صَلّى اللَّه عليهم أجمعين.
الباقر عليه السلام: هذه الآية نزلت في علي خاصّة.
الصادق عليه السلام: أدعوا إلى اللَّه على بصيرة قال: هي واللَّه ولايتنا أهل البيت لا يُنكره احدٌ الا ضالّ، ولاينتقص عليّاً إلا ضالّ.
أدعوا إلى اللَّه على بصيرة: يقين.
سبحان اللَّه: انفة اللَّه تنزيهه.
«وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُّوحِي إِلَيْهِم مِّنْ أَهْلِ الْقُرَى (109)»
«نُّوحِي»: قرأ حفص نوحي بالنون حيث كان في كلّ القرآن والباقون بالياء وفتح الحاء.
«حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّواْ أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُواْ جَاءهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَن نَّشَاء وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الُمجْرِمِينَ (110)»
«حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ»: