علي عليه السلام: الأمّة المعدودة اصحاب القائم الثلاثمائة والبضعة عشر.

الصادق عليه السلام: قال ان متعناهم في هذه الدنيا إلى خروج القائم عليه السلام فنَرّدُهم ونعذّبهم‌ «لَّيَقُولُنَّ مَا يَحْبِسُهُ» ان يقولوا لم لا يقوم القائم ولايخرج على حدّ الاستهزاء فقال اللَّه‌ «أَلَا يَوْمَ يَأْتِيهِمْ لَيْسَ مَصْرُوفاً عَنْهُمْ .....».

أمّة: حين.

حَاق بهم: احاط بهم.

«وَلَئِنْ أَذَقْنَا الإِنْسَانَ مِنَّا رَحْمَةً ثُمَّ نَزَعْنَاهَا مِنْهُ إِنَّهُ لَيَئُوسٌ كَفُورٌ (9)»

لَيؤسٌ: شديد اليأس.

كفورٌ: عظيم الكفران لنعمه.

«فَلَعَلَّكَ تَارِكٌ بَعْضَ مَا يُوحَى إِلَيْكَ وَضَآئِقٌ بِهِ صَدْرُكَ أَن يَقُولُواْ لَوْلَا أُنزِلَ عَلَيْهِ كَنزٌ أَوْ جَاء مَعَهُ مَلَكٌ إِنَّمَا أَنتَ نَذِيرٌ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْ‌ءٍ وَكِيلٌ‌ (12)»

«فَلَعَلَّكَ تَارِكٌ بَعْضَ مَا يُوحَى إِلَيْكَ»:

زيد بن أرقم: ان جبرئيل الروح الأمين نزل على رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم بولاية علي بن أبي طالب عليه السلام عشيّة عرفة فضاق بذلك رسول اللَّه خشية تكذيب أهل الأَفك والنفاق فنزلت الآية.- بأختصار-

الصادق عليه السلام: انّه صلى الله عليه و آله و سلم سَأل اللَّه تعالى‌ لعلي عليه السلام المودّة في صدور المؤمنين، والهيبة والعظمة في صدور المنافقين، فقال عمر: واللَّه لصاع من تمر في شنّ بال احبُّ الينا ممّا سأل محمّد صلى الله عليه و آله و سلم ربّه، فهلّا سأل ربّه مَلَكاً يعضده على عدوه أو كنزاً يستغني به عن فاقتة؟ فأنزل اللَّه عشر آيات من هود أولها «فَلَعَلَّكَ تَارِكٌ».