الرضا عليه السلام: نحن وَجهُ اللَّه ونحن الآيات ونحن البينات ونحن حدود اللَّه.

علي عليه السلام: في حديث له: الأئمة عليهم السلام هُم وَجهُ اللَّه الذي قال: «فَأَيْنَما تُوَلُّواْ فَثَمَّ وَجْهُ اللّهِ» هُم بقية اللَّه.

الصادق عليه السلام: ياداود نحن الصلاة في كتاب اللَّه عَزّ وجَلّ، ونحن الزكاة، ونحن الصيام، ونحن الحجّ، ونحن الشهر الحرام، ونحن البلد الحرام، ونحن كعبة اللَّه، ونحن قبلة اللَّه، ونحن وجه اللَّه قال اللَّه تعالى‌: «فَأَيْنَما تُوَلُّواْ فَثَمَّ وَجْهُ اللّهِ» ونحن الآيات، ونحن البيّنات.

إذا لايخلو منه مكان ولاتخفى‌ عليه خافية، وقيل انها نزلت في التطوع خاصّة.

«وَقَالُواْ اتَّخَذَ اللّهُ وَلَداً سُبْحَانَهُ بَل لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ كُلٌّ لَّهُ قَانِتُونَ‌ (116)»

قالوا: قرأ ابن عامر: قالوا بغير واو استيناف.

قانتون: مطيعون والقنوت الطاعة.

«بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ‌ (117)»

الباقر عليه السلام: انّ اللَّه عَزّ وجَلّ ابتَدعَ الأشياء كلّها بعلمه من غير مثال كان قبله، فابتدَع السموات والأرض، اما تسمع لقوله تعالى‌: «وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاء».

الباقر عليه السلام: انّ اللَّه عَزّ وجَلّ ابتَدعَ الأشياء كلّها بعلمه على غير مثال كان قبله، فابتدَع السموات والأرضين، ولم يكن قبلهنّ سموات ولاأرضون، اما تسمع لقوله‌