responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير القران الكريم نویسنده : أبو معاش، سعيد    جلد : 1  صفحه : 515

ضمّها وفتح الفاء.

«نُعَذِّبْ»: قرأ عاصم بالنون وطائفة بالنَصب والباقون بالتاء وضمّها على بناء المفعول وطائفة بالرفع.

«الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُم مِّن بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُواْ اللّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ‌ (67)»

«نَسُواْ اللّهَ فَنَسِيَهُمْ»:

أمير المؤمنين عليه السلام: قدوس ربنا قدّوس تبارك وتعالى‌ عُلّواً كبيراً، نشهد انّه الدائم الّذي لايزول ولانشك فيه، وليس كمثله شي‌ء وهو السميع البصير. اما قوله‌ «نَسُواْ اللّهَ فَنَسِيَهُمْ» إنّما يعني نسوا اللَّه في دار الدنيا لم يعملوا بطاعته فنسيهم في الآخرة، اي لم يجعل لهم في ثوابه شيئاً فصاروا منسيّين من الخير، وكذلك في تفسير قوله عَزّ وجَلّ: «فَالْيَوْمَ نَنسَاهُمْ كَمَا نَسُواْ لِقَاء يَوْمِهِمْ هَذَا» يعني بالنسيان يعني انّه لم يثيبهم كما يثيب اولياءه الذين كانوا في دار الدنيا مطيعين ذاكرين حين آمنوا به وبرسله وخافوه بالغيب، واما قوله: «وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيّاً» فانَّ ربّك تبارك وتعالى‌ علّواً كبيراً ليس بالذي ينسى‌ ولا يغفل بل هو الحفيظ العليم، وقد يقول العرب في باب النسيان: قد نَسِيَنا فلان فلا يذكرنا اي انّه لايأمر لنا بخير ولايذكرنا به.

اي تركوا اللَّه فتركهُم. يقبضون أيديهم: بخلًا.

الرضا عليه السلام: ان اللَّه تبارك وتعالى‌ لاينسى‌ ولايسهو، وسهو المخلوق الُمحَدث، ألَا تسمعه عَزّ وجَلّ يقول: «وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيّاً» وإنّما يجازي مَن نسي لقاء يومه بأن ينسيهم أنفسهم، كما قال عَزّ وجَلّ: «وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا

نام کتاب : تفسير القران الكريم نویسنده : أبو معاش، سعيد    جلد : 1  صفحه : 515
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست