الباقر عليه السلام: لما نزلت قيل: يارسول اللَّه ما الميسر؟ فقال: كلّ ماتقومر عليه حتّى الكعاب والجوز، قيل: فما الانصاب؟ قال: ما ذبحوا لآلهتهم، قيل فما الازلام؟ قال: قداحهم التي يستقمرون بها.
الباقر عليه السلام: وذلك لأنّ أبا بكر شرب قبل أن تُحرّم الخمر فسكر فجعل يقول الشعر ويبكي على قتلى المشركين من اهل بدر، فسمع النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم فقال:
اللّهم أمسِك عن لسانه فلم يتكلم حتى ذهب عنه السكر، فأنزل اللَّه تحريمها بعد ذلك.
النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم: شارب الخمر كعابد الوثن.
الصادق عليه السلام: كلّ مسكر حرام، وما اسكر كثيره فقلَيلهُ حرام.
الصادق عليه السلام: من شرب الخمر فأجلدوه، فان عاد فأجلدوه فان عاد فأجلدوه، فان عاد في الرابعة فأقتلوه.
الباقر عليه السلام: الشطرنج والنرد ميسر.
الرضا عليه السلام: الميسر القمار.
الصادق عليه السلام: النبيذ والخمر بمنزلة واحدة؟ قال: لا، ان النبيذ ليس بمنزلة الخمر، ان اللَّه حرّم الخمر قليلها وكثيرها كما حرّم الميتة والدم ولحم الخنزير وحرّم النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم من الأشربة المسكر ما حرّم رسول اللَّه فقد حرّم اللَّه.
الباقر عليه السلام: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم: كلّ مسكر حرام وكلّ مسكر خمر.
الانصاب: الاوثان التي كانوا يعبدونها المشركون.
الأزلام: القداح التي كانوا يَضربُون بها على الميسر واحدها زَلم وزُلم.
نام کتاب : تفسير القران الكريم نویسنده : أبو معاش، سعيد جلد : 1 صفحه : 340