responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير القران الكريم نویسنده : أبو معاش، سعيد    جلد : 1  صفحه : 242

كفر، وفي خبر ومَن حَسَدني فقد دخل النار.

نزلت في رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم وأمير المؤمنين وأهل بيته عليهم السلام خاصّة ممّا أعطاه اللَّه من الفَضل.

الصادق عليه السلام: نحن المحسودون ونحن واللَّه هم.

ابن عبّاس: نحن الناس المحسودون.

فضلة النبوّة: الباقر عليه السلام: النبيّ وآله‌

«فَقَدْ آتَيْنَآ آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ»:

الصادق عليه السلام: وآتيناهم ملكاً عظيماً قال: جعل فيهم ائمة مَن اطاعَهُم فقد اطاع اللَّه ومن عصاهم فقد عصى‌ اللَّه فهذا ملك عظيم. الصادق عليه السلام.

الملك العظيم: الطاعة المفروضة.

«وَآتَيْنَاهُم مُّلْكاً عَظِيماً»:

الباقر عليه السلام: «فَقَدْ آتَيْنَآ آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُم مُّلْكاً عَظِيماً» فجعلنا منهم الرسل والأنبياء والأئمة، فكيف يقرون في آل إبراهيم ويُنكرون في آل محمّد صلى الله عليه و آله و سلم، وقال: الملك العظيم ان جَعَل فيهم ائمة من اطاعهم اطاع اللَّه ومن عصاهم عصى‌ فهو الملك العظيم.

وقال عليه السلام: (الكتاب): النبوة (الحكمة) الفهم والقضاء، (ملكاً عظيماً):

الطاعة.

الصادق عليه السلام: ماذلك الملك العظيم؟

قال: فرض الطاعة ومن ذلك طاعة جهنم لهم يوم القيامة.

وقرأ الصادق عليه السلام:

«فقد آتينا آل إبراهيم وآل عمران وآل محمّد الكتاب والحكمة».

نام کتاب : تفسير القران الكريم نویسنده : أبو معاش، سعيد    جلد : 1  صفحه : 242
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست