responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير القران الكريم نویسنده : أبو معاش، سعيد    جلد : 1  صفحه : 240

نَطمسَ وجوهاً: اي نمحو مافيها من عين وأنف.

«إِنَّ اللّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْماً عَظِيماً (48)»

رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم لعليّ عليه السلام: مَن خَرجَ من الدنيا لايُشرك باللَّه شيئاً دخل الجنّة ثمّ تلا هذه الآية: «إِنَّ اللّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء» من محبيك وشيعتك ياعليّ.

الباقر عليه السلام: اما قوله: «إِنَّ اللّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ» لمن يكفر بولاية عليّ، واما قوله: «وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ» يعني لِمنَ والى‌ عليّاً عليه السلام.

علي عليه السلام: مافي القرآن آية احبُّ اليّ من قوله عَزّ وجَلّ: «إِنَّ اللّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء».

«أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُواْ نَصِيباً مِّنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ هَؤُلاء أَهْدَى مِنَ الَّذِينَ آمَنُواْ سَبِيلًا (51)»

«أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُواْ نَصِيباً مِّنَ الْكِتَابِ»:

الباقر عليه السلام: يقولون لأئمة الضلال والدعاة إلى النار هؤلاء أهدى‌ من آل محمّد سبيلًا أولئك الذين لعنهم اللَّه ومَن يلعن اللَّه فلن تَجِدَ له نصيراً.

«يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ»:

الصادق عليه السلام: من اقرّ بسبعة اشياء فهو مؤمن: البراءة من الجبت والطاغوت، والاقرار بالولاية، والإيمان بالرجعة ......

نام کتاب : تفسير القران الكريم نویسنده : أبو معاش، سعيد    جلد : 1  صفحه : 240
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست