أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللّهُ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيّاً كَبِيراً (34)»

«الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء»:

الباقر عليه السلام: قال رجل لامرأته أمرك بيدك؟

قال: انى‌ لك هذا واللَّه يقول: الرجال قوامون على النساء ليسَ هذا بشي‌ء- أي عدم جواز توكيل المرأة بطلاق نفسها متى شاءت.

النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم: سئل مافضل الرجال على النساء؟ فقال: كفضل السماء على الأرض وكفضل الماء على الأرض فالماء يحيي الأرض لولا الرجال ماخلق اللَّه النساء ومامرأة تدخل الجنّة إلّابفضل الرجال.

الرضا عليه السلام: علة اعطاء النساء نصف مايُعطى‌ الرجال من الميراث لأن المرأة إذا تزوّجت اخَذَت، والرجل يعطى‌ فلذلك وَفرّ على الرجال، وعلة أخرى‌ في اعطاء الذكر مثلي ماتعطى‌ الأنثى‌، لأنّ الأنثى‌ من عيال الذكر إذا احتاجَت وعليه ان يعوُلها وعليه نفقتها وليس على المرأة ان تعوُل الرجل ولاتؤخذ بنفقته إذا احتاج فوفر على الرجال لذلك، وذلك قول اللَّه عَزّ وجَلّ: «الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ .....».

قوامون: أمراء يقومون قيام الولاة على الرعية.

قانتات: مطيعات.

في معنى‌ الهجرة عن الباقر عليه السلام قال يحوّل ظهره إليها، وفي معنى‌ الضرب انه الضرب بالسواك.