خاشعين: متواضعين.

«اصبروا على محبّة أهل البيت عليهم السلام»

«يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ‌ (200)»

وقرأ الصادق عليه السلام: «اصبروا» على الأذى‌ فينا «وصابروا» على عدّوكم مع وَليّكم «ورابطوا» المقام مع إمامكم «وأتقوا اللَّه لعلكم تفلحون» قلت: تنزيل؟

قال: نعمَ.

اصبروا وصابروا: اصبروا على الفرائض وصابروا على المصائب. عن الصادق عليه السلام.

الباقر عليه السلام: صابروا على التقيّة.

نزلت في رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم وعلي وحمزة بن عبد المطلب.

ابن عبّاس: اصبروا وصابروا على محبّة علي بن أبي طالب واتقوا اللَّه في محبّة علي بن أبي طالب صلوات اللَّه عليه وأولاده.

الباقر عليه السلام: اصبروا على أداء الفرائض وصابروا عدّوكم ورابطوا أمامكم المنتظر.

وقرأ الباقر عليه السلام: (اصبرُوا) يعني بذلك عن المعاصي (وصابروا) يعني التقية (ورابطوا) يعني على الأئمة عليهم السلام، أتدري البدوا مالبَدنا؟ فإذا تحركنا فتحرّكوا (وأتقوا اللَّه مالبَدنا ربّكم لعلكم تفلحون)، قلت: إنّما تقرؤها: «وَاتَّقُواْ اللّهَ»؟ قال:

أنتم تقرؤنها كذا ونحن نقرؤها هكذا.