ومَن قال كيف فقد استوصفه، ومن قال اين فقد حَيَّزَه، عالمٌ إذ لا معلوم ورَبّ إذ لا مربوُب وقادرٌ إذ لا مقدور.
الصادق عليه السلام: أَفضل العبادة ادمان التفكر في اللَّه وفي قدرته.
ربّنا ماخلقت هذا باطلًا: عبثاً.
«رَبَّنَا إِنَّكَ مَن تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ (192)»
أخزيتهُ: اهْلكتَهُ.
الباقر عليه السلام:
سئل عن الآية فقال: مالهم من أئمة يسموّنهم باسمائهم.
«رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِياً يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُواْ بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا (193)»
هذا أمير المؤمنين عليه السلام نودي من السمآء ان آمن بالرسول فآمَنَ به- الصادق عليه السلام.
«هجرة أمير المؤمنين عليه السلام إلى المدينة بالفواطم»
«فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَأُخْرِجُواْ مِن دِيَارِهِمْ وَأُوذُواْ فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُواْ وَقُتِلُواْ لأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ثَوَاباً مِّن عِندِ اللّهِ وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ (195)»
«فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ»: نزلت في علي وفاطمة عليهما السلام.