responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير القران الكريم نویسنده : أبو معاش، سعيد    جلد : 1  صفحه : 184

مُسَوِّمِينَ: معَلّمين بعلامتهم.

مُسَوِّمِينَ: معَلّمين، كانت على الملائكة العمائم البيض المرسلة يوم بدر (الباقر عليه السلام).

الصادق عليه السلام: انه قتل منهم يوم بدر سبعون من صَناديدهم وأسِرَ سبعون.

«لِيَقْطَعَ طَرَفاً مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ أَوْ يَكْبِتَهُمْ فَيَنقَلِبُواْ خَآئِبِينَ‌ (127)»

ليقطع طرفاً: ليهلك طائفة منهم.

وقيل ليَهدم رُكناً من أركان الشرك.

يَكْبِتَهُمْ: يُغيظهم ويحزنهم.

يَكْبِتَهُمْ: يخزيهم.

«لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْ‌ءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذَّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ‌ (128)»

قرأ عليّ عليه السلام: لَيسَ لك من الأمر شي‌ء أو يتوب عليهم أو يُعذّبهم فانهم ظالمُونَ لآل محمّد.

جابر: قلت لأبي جعفر عليه السلام قوله لنبيّه: «لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْ‌ءٌ» فسِّرهُ لي، فقال الباقر عليه السلام: لشي‌ء قاله اللَّه ولشي‌ء أراده اللَّه ياجابر انّ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم كان حريصاً على ان يكون علي عليه السلام من بعده على الناس، وكان عند اللَّه خلاف ماأراد رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم، قلت فما معنى‌ ذلك؟ قال: نعم عنى‌ بذلك قول اللَّه لرسوله صلى الله عليه و آله و سلم:

«ليسَ لك من الأمر شي‌ء» يامحمّد في علي، الأمر لي في علي وفي غيره، الَم أنزل اليك يامحمّد فيما أنزلت من كتابي اليكَ‌ «الم* أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن‌

نام کتاب : تفسير القران الكريم نویسنده : أبو معاش، سعيد    جلد : 1  صفحه : 184
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست