تمسّكُوا بهذا هو حبل اللَّه المتين.
«وَيَقْتُلُونَ الأَنبِيَاء بِغَيْرِ حَقٍّ»:
الصادق عليه السلام: واللَّه ما قتلوهم بأيدهم، ولاضربوهم بأسيافهم، ولكنهم سمعُوا احاديثهم فاذاعوها، فأخُذوا عليها فقُتلوا، فصار قتلًا واعتداءاً ومعصية.
«يَتْلُونَ آيَاتِ اللّهِ آنَاء اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ (113)»
آناء الليل: ساعاته.
«وَمَا يَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَلَن يُكْفَرُوْهُ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ (115)»
«فَلَن يُكْفَرُوْهُ» قرأ أهل الكوفة: ومايفعَلُوا فلن يكفروه بالياء فيهما كناية عَمّن تقدّم ذكره من أهل الكتاب والباقون بالتاء على انّه خلطهم بغيرهم من المكلّفين ويكون خطاباً للجميع في آنٍ حكمهم واحد.
فَلَن يُكْفَرُوْهُ: فَلَن تَجحدُوا ثوابه.
«مَثَلُ مَا يُنفِقُونَ فِي هِذِهِ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَثَلِ رِيحٍ فِيهَا صِرٌّ أَصَابَتْ حَرْثَ قَوْمٍ ظَلَمُواْ أَنفُسَهُمْ (117)»
الصرّ: البَرد الشديد.
حرث قومٌ: زرعهم.
«يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لَا تَتَّخِذُواْ بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ (118)»