responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ائمتنا عليهم السلام عباد الرحمن نویسنده : أبو معاش، سعيد    جلد : 1  صفحه : 630

ان فاطمة ابنتي خير أهل الأرض عنصراً وشرفاً وكرماً.[1494]

من آذى علياً عليه السلام بعث يوم القيامة يهودياً أونصرانياً

(20) روى ابن المغازلي الواسطي‌[1495] بإسناده من طريق العامّة عن سفيان بن عيينة عن ابن أبي نجيح عن ابن عباس قال:

كنت عند النبي صلى الله عليه و آله و سلم اذ أقبل علي بن أبي طالب غضبان، فقال له النبي صلى الله عليه و آله و سلم: ما أغضبك؟

فقال: آذوني فيك بنو عمّك!

فقام رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم مغضباً فقال: «يا أيها الناس من آذى علياً فقد آذاني، ان علياً أوّلكم ايماناً وأوفاكم بعهد اللَّه، يا أيها الناس من آذى عليّاً بعث يوم القيامة يهودياً أونصرانياً».

قال جابر بن عبد اللَّه الانصاري: يا رسول اللَّه وان شهد أن لا إله إلّا اللَّه‌


[1494] ( 1) المصادر:

روى الدهلوي في تجهيز الجيش 136 قال، روي نقلًا عن أحمد بطرق متعددة أنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم: من آذى علياً فقد آذاني، ايها الناس من آذى علياً بعث يوم القيامة يهودياً أونصرانياً.

وروى المحدّث ابن حسنويه الموصلي في در بحر المناقب 46 قال: رفع الى عبد اللَّه بن العباس رضى الله عنه أنه قال: كنت عند النبي صلى الله عليه و آله و سلم اذ أقبل علي بن أبي طالب عليه السلام مغضباً فقال له النبي صلى الله عليه و آله و سلم: ما بك يا أبا الحسن؟ قال: آذوني فيك يا رسول، فقام صلى الله عليه و آله و سلم وهو مغضباً فقال: أيها الناس من فيكم آذى علياً فانه أوّلكم ايماناً وأوفاكم بعهد اللَّه، أيها الناس من آذى علياً بعثه اللَّه يوم القيامة، يهودياً أونصرانياً؛ قال جابر بن عبد اللَّه الانصاري: يا رسول اللَّه وان شهد أن لا اله إلّا اللَّه؟ قال: نعم وان شهد أن مُحَمَّداً رسول اللَّه، يا جابر تصحبون بها إلّا أن يسفك دمائكم والا يستباح أموالكم وأن يعطي الجزية عن يدٍ وهم صاغرون.

[1495] ( 2) مناقب الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام 52/ ح 76-/ ط طهران.

نام کتاب : ائمتنا عليهم السلام عباد الرحمن نویسنده : أبو معاش، سعيد    جلد : 1  صفحه : 630
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست