وصاحب المناقب بسنديهما عن جعفر بن مُحَمَّد، عن أبيه، عن علي بن الحسين عليهما السلام قال:

قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم لعلي بن أبي طالب عليه السلام:

«يا أبا الحسن لو وضع إيمان الخلائق وأعمالهم في كفّة ميزان ووضع عملك يوم أحد على كفةٍ أخرى لرجح عملك على جميع ما عمل الخلائق، وان اللَّه باهى بك يوم أحد ملائكته المقرّبين ورفع الحجب من السماوات السبع وأشرفت اليك الجنّة وما فيها وابتهج بفعلك ربّ العالمين، وان اللَّه تعالى يعرضك ذلك اليوم ما يغبط كل نبي ورسول وصدّيق وشهيد.[1418]

روى المولى علي المتقي الهندي من طريق الحاكم عن بهز بن حكيم، عن أبيه قال:[1419]

قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم:

لمبارزة علي لعمروبن عبد ودّ أفضل من أعمال أمتي الى يوم القيامة.[1420]

[1418] ( 1) وروى الحديث ابن المغازلي في مناقبه 127 أيضاً.

[1419] ( 2) كنز العمّال 12: 219-/ ط حيدرآباد.

إحقاق الحقّ 16: 402-/ 405.

[1420] ( 3) المصادر:

رواه العيني الحيدرآبادي في مناقب علي 46-/ ط أعلم بريس، من طريق الحاكم والديلمي عن ابن مسعود.

والقندوزي في ينابيع الموّدة 94-/ ط اسلامبول، و 95 و 137. وأضاف لِما سبق قال النبي صلى الله عليه و آله و سلم: برز الإيمان كلّه الى الشرك كله، فلما قتله قال: أبشر يا علي فلو وُزِن عملك اليوم بعمل أمّتي لرجح عملك بعملهم.

والدميري في حياة الحيوان 274-/ ط القاهرة.

والمولوي في وسيلة النجاة 84-/ ط لكنهو.

والحلبي في السيرة الحلبيّة 2: 319 ولفظه عن النبي صلى الله عليه و آله و سلم:

قَتلُ علي لعمروبن عبد ودّ أفضل من عبادة الثقلين.

ورواه الايجي في المواقف 617-/ ط اسلامبول.

والتفتازاني في شرح المقاصد 2: 230-/ ط الآستانة.

والحاكم النيسابوري في المستدرك 3: 32-/ ط حيدرآباد.

والخطيب البغدادي في تاريخ بغداد 13: 19-/ ط السعادة بمصر.

والخوارزمي في مقتل الحسين 45-/ ط الغري وفي المناقب 63-/ ط تبريز.

والحمويني في فرائد السمطين على ما نقله عنه في إحقاق الحقّ 6: 7-/ القسم الثاني.

والذهبي في تلخيص المستدرك المطبوع بذيل المستدرك 3: 32-/ ط حيدرآباد.