صحيح البخاري في كتاب الصلاة، في باب اتمام التكبير في السجود، روى بسنده عن مطرف بن عبد اللَّه قال:

صلّيت خلف عليّ بن أبي طالب أنا وعمران بن حصين، فكان اذا سجد كبّر واذا رفع رأسه كبّر واذا نهض من الركعتين كبّر، فلمّا قضى الصلاة أخذ بيدي عمران بن حصين فقال:

قد ذكّرني هذا صلاة مُحَمَّد صلى الله عليه و آله و سلم، أوقال: لقد صلّى بنا صلاة مُحَمَّد صلى الله عليه و آله و سلم.

ورواه في باب آخر أيضاً من أبواب الصلاة.

ورواه مسلم أيضاً في صحيحه في كتاب الصلاة في باب اثبات التكبير في كلّ خفضٍ ورفع.[1413]

(1) قال الزمخشريّ: قال أبو رائحة: صلّيت مع عليّ رضى الله عنه، حتىّ إذا كانت الشمس قدر رمح قلَّب يده ثمّ قال: واللَّه لقد رأيت اصحاب رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم فما رأيت اليوم أحداً يشبههم، لقد كانوا يصبحون شعثاً غبراً بين اعينهم امثال ركب المعزى، قد باتوا للَّه‌سُجّداً وقياماً يتلون كتاب اللَّه، يراوضون بين جباههم وأقدامهم، فإذا أصبحوا مادوا كما يميد الشجر في يوم الريح، وهملت أعينهم حتىّ تبلّ ثيابهم، واللَّه ما كان القوم غافلين، ثمّ نهض فما رُئيَ بعدُ كاشراً حتىّ ضربه ابنُ ملجَم عدوّ اللَّه‌[1414].

[1413] ( 1) ورواه النسائي في صحيحه 1: 164 و 167.

ورواه أبو داود في صحيحه 5: 84.

ورواه أحمد بن حنبل في مسنده 4: 428 وقال فيه:

كنت مع عمران بن حصين بالكوفة فصلّى بنا علي بن أبي طالب عليه السلام.

وفي 429 و 440 أيضاً.

رواه البلاذري في أنساب الاشراف 180/ ح 210.

[1414] ( 2) ربيع الأبرار 1: 822-/ 823، باب الخير والصلاح..( طبعة إحياء التراث الإسلامي 13).