نام کتاب : ائمتنا عليهم السلام عباد الرحمن نویسنده : أبو معاش، سعيد جلد : 1 صفحه : 544
على باب فاطمة رضى الله عنه فرجع ولم يدخل وقال: مالي ولهذا؟ غيّبوه عن عيني، مالى وللدنيا، وكان يجوع فيشدّ الحجر على بطنه، وكنت أشدّه معه، فهل أكرمه اللَّه بذلك أم أهانه؟ فان قال قائل: أهانه كذب ومرق، وان قال: أكرمه فيعلم أن اللَّه قد أهان غيره حيث بسط له الدنيا وزواها عن أقرب الناس اليه وأعزّهم عليه حيث خرج منها خميصاً، وورد الآخرة سليماً، لم يرفع حجراً على حجر ولا لبنة على لبنة، ولقد سلكنا سبيله بعده، واللَّه لقد رقّعت مدرعتي هذه حتى استحيَيْت من راقعها، ولقد قيل لي: ألا تستبدل بها غيرها؟ فقلت للقائل: