أرفق حتى انتهى الى الحصن، فاجتذب بابه، فألقاه في الأرض، ثم اجتمع عليه سبعون رجلًا، وكان جهدهم أن أعادوا الباب.[987]

(4) وروى أبو عبد اللَّه الجدلي قال: سمعت أمير المؤمنين صلوات اللَّه عليه يقول:

عالجت باب خيبر وجعلته مجنّاً لي، وقاتلت القوم، فلمّا أخزاهم اللَّه وضعت الباب على حصنهم طريقاً، ثم رميت به في خندقهم.

فقال له رجل: لقد حملت منه ثقلًا!

فقال عليه السلام: ما كان الأمثل جنّتي التي في عدّتي في غير ذلك المقام.

قال الشاعر في ذلك‌

علي عليه السلام سهم اللَّه تعالى‌

(1) وبالاسناد عن جابر بن عبد اللَّه أنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم:

ما عصاني قومٌ من المشركين إلّا رميتهم بسهم اللَّه تعالى.

[987] ( 1) المصادر:

الثاقب في المناقب 257/ ح 2، ورواه ابن شهرآشوب في المناقب 2: 293.

[988] ( 2) المصادر:

الثاقب في المناقب 257/ ح 3، ورواه ابن شهرآشوب في المناقب 2: 295.