responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ائمتنا عليهم السلام عباد الرحمن نویسنده : أبو معاش، سعيد    جلد : 1  صفحه : 371

على منواله، أويحذوعلى مثاله، أم كيف يمنع عن أفعاله وهو حجّة على الناس وهم من عياله. وتزيده ايضاحاً، وهو أن هذا يدل على أن كلّما كان النبي صلى الله عليه و آله و سلم فعلي مثله، لاشتراكهما في أنهما حجة اللَّه على عباده، فأما النبوة فانها خرجت بدليل آخر، فبقي ما عداها من الولاية عليهم، وجباية خراجهم وقسمته بينهم واقامة حدودهم والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وهذا واضحٌ لمن تأمّله وأنصف.

وقال العلّامة البياضي:[873]

وفي كونه حجّة على جميع أمّته لاجل عمومه، وجوب تقديمه بلا فصل على غيره، فلو كان رابعاً خرجت الثلاثة، ومن مات في زمانهم، عن العموم بغير دليل.

أمير المؤمنين عليه السلام حجّة اللَّه في السماوات والأرضين‌

(2) روى الصدوق أعلا اللَّه مقامه بسنده عن مُحَمَّد بن يعقوب النهشلي، عن الرضا، عن آبائه عليهم السلام، عن النبي صلى الله عليه و آله و سلم، عن جبرائيل، عن ميكائيل، عن اسرافيل، عن اللَّه جل جلاله:

إنّ علياً حجّتي في السماوات والأرضين على جميع من فيهنّ من خلقي، لا أقبل عمل عاملٍ منهم إلّا بالاقرار بولايته مع نبوّة أحمد رسولي، وهو يدي المبسوطة على عبادي، وهو النعمة التي أنعمت بها على من أحببته من عبادي، فمن أحببته من عبادي وتولّيته عرّفته ولايته ومعرفته، ومن أبغضته من عبادي أبغضته لانصرافه عن معرفته وولايته، فبعزّتي حلفت أقسمت أنه لا يتولّى علياً


[873] ( 1) الصراط المستقيم 2: 75.

نام کتاب : ائمتنا عليهم السلام عباد الرحمن نویسنده : أبو معاش، سعيد    جلد : 1  صفحه : 371
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست