نام کتاب : ائمتنا عليهم السلام عباد الرحمن نویسنده : أبو معاش، سعيد جلد : 1 صفحه : 247
أقبل عمل عاملٍ منهم إلّا بالاقرار بولايته مع نبوة أحمد رسولي، وهو يدي المبسوطة على عبادي، وهو النعمة التي أنعمت بها على من أحببته من عبادي، فمن أحببته من عبادي وتولّيته عرّفته ولايته ومعرفته، ومن أبغضته من عبادي أبغضته لانصرافه عن معرفته وولايته، فبعزّتي حلفت، وبجلالي أقسمت، أنه لا يتولّى علياً عبدٌ من عبادي إلّا زحزحته عن النار وأدخلته الجنة، ولا يبغضه عبدٌ من عبادي ويعدل عن ولايته إلّا أبغضته وأدخلته النار وبئس المصير.[520]
(15) وروى الخراز القمي الرازي[521] بإسناده عن موسى بن عبد ربه، قال: سمعت الحسين بن علي عليه السلام يقول في مسجد النبي صلى الله عليه و آله و سلم وذلك في حياة أبيه علي عليه السلام:
سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم يقول:
أوّل ما خلق اللَّه عزوجل حجبه فكتب على أركانه: لا إله إلّا اللَّه مُحَمَّد رسول اللَّه علي وصيّه، ثم خلق العرش فكتب على أركانه: لا إله إلّا اللَّه مُحَمَّد رسول اللَّه علي وصيّه، ثم خلق الارضين فكتب على أطوارها: لا إله إلّا اللَّه مُحَمَّد رسول اللَّه علي وصيّه، ثم خلق اللوح فكتب على حدوده: لا إله إلّا اللَّه مُحَمَّد رسول اللَّه علي وصيّه، فمن زعم أنه يحب النبي ولا يحب الوصي فقد كذب، ومن زعم أنه يعرف النبي ولا يعرف الوصي فقد كفر.
ثم قال عليه السلام: ألا ان أن أهل بيتي أمان لكم، فأحبّوهم لحبّي وتمسّكوا بهم لن تضلّوا.