responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ائمتنا عليهم السلام عباد الرحمن نویسنده : أبو معاش، سعيد    جلد : 1  صفحه : 229

النبي صلى الله عليه و آله و سلم: ما أغضبك؟ قال: آذوني فيك بنو عمّك.

فقال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم مغضباً: «يا أيّها الناس من آذى علياً فقد آذاني، ان علياً أوّلكم ايماناً وأوفاكم بعهد اللَّه، يا أيها الناس، من آذى علياً بُعث يوم القيامة يهودياً أونصرانياً.

قال جابر بن عبد اللَّه الأنصاري: وان شهد أن لا إله إلا اللَّه، وانك محمدٌ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم؟

فقال: يا جابر كلمة يحتجزون بها أن تفسك دماؤهم، وأن لا تُستباح أموالهم، وأن لا يعطوا الجزية عن يدٍ وهم صاغرون».[468]

فائدة ونتيجة

ان من أمعن النظر في هذه الأخبار وتأمّل فيها يقطع بأن المخالفين لولاية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام لمعزولون عن الإسلام وان أقرّوا بالشهادتين، لانّك لاحظت:

إنّ مَن ناصب علياً الخلافة فهو كافر،

ومن شكّ في علي فهو كافر، وأن علياً عليه السلام باب حطّة من دخل منه كان مؤمناً ومن خرج منه كان كافراً،

وأن رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم جعله علماً بينه وبين أمّته، فمن لم يتّبعه كان كافراً؛

وان الكفر به كفرٌ بما أنزل اللَّه، كيف لا وقد قال في كتابه: «والذين كفروا فتعساً لهم وأضلّ أعمالهم* ذلك بأنهم كرهوا ما أنزل اللَّه فأحبط أعمالهم»[469]

فالشكّ فيه شكٌّ باللَّه، والإلحاد به إلحادٌ باللَّه؛


[468] ( 1) مناقب ابن المغازلي 52-/ ط اسلامية.

[469] ( 2) مُحَمَّد 8 و 9.

نام کتاب : ائمتنا عليهم السلام عباد الرحمن نویسنده : أبو معاش، سعيد    جلد : 1  صفحه : 229
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست