للمؤمنين ومن أهل الجنّة، وانه اجتهد وأخطأ في حربه لإمام زمانه أمير المؤمنين عليه السلام فله أجرٌ واحد ولعلي أجران لانه أصاب! وصار أبو طالب الذي قضى حياته في الدفاع عن رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم وعن الإسلام، في ضحضاخٍ من نار وأنه لم يتلفّظ بالشهادتين علانية حتّى مات كافراً؟!

أنظر ما سوّلت له نفسه-/ ابن حجر-/ في دفاعه عن معاوية وأبيه في كتابه «الصواعق المحرقة» وعرض فيه آراء علماء العامّة وفقهاؤهم في الدفاع عنهم بُغضاً لعلي عليه السلام وأهل بيته.

نسب أمير المؤمنين عليه السلام‌

(1) روى الحافظ ابن البطريق الأسدي الحلّي رحمه الله بإسناده المفصّل عن أبي بكر القطيعي عن عبد الرحمان بن أحمد بن حنبل، قال: حدّثني أبي قال:[414]

علي بن أبي طالب عليه السلام، واسم أبي طالب: عبد مناف بن عبد المطلب واسم عبد المطلب شيبة بن هاشم.

واسم هاشم عمروابن عبد مناف.

واسم عبد مناف المغيرة بن قصيّ.

واسم قصي زيد.

ابن كلاب بن مرّة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر.

ابن نزار بن معد بن عدنان بن أدّ بن أدد بن الهميسع بن يشحب‌

وقيل: سحب بن بنت بن قيدار بن إسماعيل.

وإسماعيل أوّل من فتق لسانه بالعربية المبينة التي نزل بها القرآن، وأولّ من‌

[414] ( 1) العمدة لابن البطريق الفصل الأوّل-/ 240023.