(24) وروى الرازي[273] بإسناده من طريق العامّة عن أبي الحمراء، قال:
قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم:
لما أسري بي الى السماء نظرت الى ساق العرش، فاذا عليه مكتوب: لا إله إلّا اللَّه، مُحَمَّد رسول اللَّه، أيّدته بعلي ونصرته به.[274]
علّة الاسراء والمعراج
(25) روى الصدوق رحمه الله[275] بإسناده عن ثابت بن دينار قال:
سألت زين العابدين علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام: عن اللَّه جل جلاله هل يوصف بمكان؟ قال: تعالى عن ذلك.
قلت: فلما أسري بنبيه صلى الله عليه و آله و سلم الى السماء؟
قال: ليريه ملكوت السماوات وما فيها من عجائب صنعه وبدايع خلقه.
قلت: فقول اللَّه عزوجل: «ثم دنى فتدلّى فكان قاب قوسين أوأدنى»؟
قال: ذاك رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم دنا من حجب النور فرأى ملكوت السموات ثم تدلّى صلى الله عليه و آله و سلم فنظر من تحته الى ملكوت الأرض حتى ظنّ أنه في القرب من الأرض
[273] ( 1) الأربعين حديثاً 34: 66.
[274] ( 2) المصادر:
رواه ابن المغازلي في مناقب علي بن أبي طالب 39/ ح 61، والخوارزمي في مناقبه 229.
والطبري في بشارة المصطفى 326، إحقاق الحقّ 6: 139-/ 151.
[275] ( 3) علل الشرايع 131/ ح 1-/ الباب 113.