9- وعن زرارة، عن أحدهما (ع) قال: أصبح رسول الله (ص) كئيباً حزيناً.
فقال له علي (ع) ما لي أراك يا رسول الله كئيباً حزيناً؟
فقال: وكيف لا أكون كذلك وقد رأيت في ليلتي هذه: إن بني تيم وبني عدي وبني أمية يصعدون منبري هذا، يردُون الناس عن الإسلام القهقرى!
فقلت: يا ربي في حياتي أو يعد موتي؟ فقال: بعد موتك[814].
10- وعن جميل، عن زرارة، عن أحدهما (ع) قال: قال رسول الله (ص):
( (لو لا اني أكره أن يقال: إن محمداً (ص) استعان بقوم حتى إذا ظفر بعدوهِ قتلهم، لضربت أعناق قوم كثير))[815].
11- ونقل الشيخ البياضي النباطي رحمه الله في ( (الصراط المستقيم)) ما يدل على تحقيق الوصية في مواضع:
منها: ما أخرجه ابن الأثير في ( (جامع الأصول)) قال: وأخرجه الترمذي قال النبي (ص):
( (رحم الله علياً، اللهم أدر الحق معه حيث دار وهو (ع) دار عن بيعة الأول بيقين))[816].
[814]- الكافي: 8/ 345 ح 543.
[815]- الكافي: 8/ 345 ح 544. وسائل الشيعة: 28/ 333 ح 34887.
[816]- الصراط المستقيم: 1/ 298: سنن الترمذي: 5/ 297 ح 3798، كنز العمال: 11/ 643 ح 33124، تاريخ مدينة دمشق: 42/ 448، سير أعلام النبلاء: 15/ 279.