قوله تعالى: «ولقد جعلنا في السماء بروجاً وزيّناها للناظرين وحفظناها من كل شيطان رجيم»[827].

رجم الشيطان في عهد المهدي (ع)

576- روى الصدوق (رحمه الله) باسناده عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني قال: سمعت ابا الحسن علي بن محمد العسكري (ع) يقول: معنى الرجيم انه مرجوم باللعن، مطرود من مواضع الخير، لا يذكره مؤمن الا لعنه، وان في علم الله السابق انه اذا خرج القائم (ع) لا يبقى مؤمن في زمانه الا رجمه بالحجارة، كما كان قبل ذلك مرجوماً باللعن‌[828].

قوله تعالى: «قال فأنك من المنظرين الى يوم الوقت المعلوم»[829].

الوقت المعلوم يوم قيام القائم (ع)

577- ابو جعفر محمد بن جرير الطبري: باسناده عن وهب بن جميع مولى اسحاق بن عمار قال: سألت ابا عبد الله (ع) عن ابليس قوله: (رب فانظرني الى يوم يبعثون* قال فانك من المنظرين* الى يوم الوقت المعلوم) اي يوم هو؟ قال: ياوهب، اتحسب انه يوم يبعث الله تعالى الناس؟ لا ولكن الله عزّ وجلّ انظره الى يوم يبعث الله عزّ وجلّ قائمنا، فاذا بعث الله عزّ وجلّ قائمنا فيأخذ بناصيته ويضرب عنقه فذلك يوم الوقت المعلوم‌[830].

[827] الحجر: آية 16- 17

[828] معجم احاديث المهدي( ع) ج 196: 5- 197، معاني الاخبار: ص 139 ح 1، مجمع البحرين: ص 472، البرهان: ج 1 ص 281 ح 5، وفي: ج 4 ص 66 ح 4، البحار: ج 63 ص 242 ب 3 ح 91، نور الثقلين: ج 3 ص 85 ح 227

[829] الحجر: آية 37- 38

[830] البرهان ج 2: ح 6 ص 343 و 7 و 8 و 5، المحجة فيما نزل في القائم( ع): 36/ 112، دلائل الامامة: ص 240 العياشي ج 2: ص 242 ح 14، معجم احاديث الامام المهدي( ع): ج 5 ح 1621 ص 198، ح 4 1812 ص 375، دلائل الامامة: ص 240، وفيه:« فاذا بعث الله عزّ وجلّ قائمنا..»، تأويل الايات ج 2: ص 509 ح 12، الصافي ج 2: ص 183 وفي ج 3: ص 112، اثباة الهداة ج 3: ص 551 ب 32 ف 28 ح 567، حلية الابرار ج 2: ص 681 ب 49، البحار: ج 63 ص 221 ب 3 ح 63، وفي: ص 254 ب 3 ح 119، ينابيع المودة: ص 424 ب 71 وفيه: هو يوم يقتله رسول الله( صلى الله عليه وآله وسلم) بعد قيام قائمنا المهدي( ع)