وفي رواية ابن عيسى، عن البزنطي مثله وزاد فيه: وتمحصوا ثم يذهب من كل عشرة شي‌ء لا يبقى‌[593].

397- سعد بن عبد الله، وباسناده عن علي بن جعفر، عن اخيه موسى بن جعفر (ع) قال: اذا فقد الخامس من ولد السابع فالله الله في اديانكم، لا يزلنكم عنها شي‌ء، يا بني انه لابد لصاحب هذا الامر من غيبة، حتى يرجع عن هذا الامر من كان يقول به، انما هي محنة من الله امتحن الله بها خلقه‌[594].

398- روي عن جابر الجعفي، قال: قلت لابي جعفر (ع): متى يكون فرجكم؟ فقال: هيهات هيهات لا يكون فرجنا حتى تغربلوا ثم تغربلوا ثم تغربلوا، قالها ثلاثاً، حتى يذهب الكدر ويبقى الصفو[595].

399- وبالاسناد عن ابراهيم بن هليل قال: قلت لابي الحسن (ع): جعلت فداك، مات ابي على هذا الامر وقد بلغت من السنين ما قد ترى، اموت ولا تخبرني بشي‌ء؟! فقال: يا ابا اسحاق انت تعجل! فقلت: اي والله عجل، ومالي لا اعجل وقد يلفت من السن ما ترى؟ فقال: اما والله يا ابا اسحاق ما يكون ذلك، حتى تميزوا وتمحصوا، وحتى لا يبقى منكم الا الاقل، ثم صعر كفه. معنى صعر كفه: اي امالها تهاونا بالناس‌[596].

400- وبالاسناد عن صفوان بن يحيى قال: قال ابو الحسن الرضا (ع): والله ما يكون ما تمدون اعينكم اليه حتى تمحصوا وتميزوا، وحتى لا يبقى منكم الا الاندر فالاندر[597].

[593] البحار ج 25: 52 و 24/ 113

[594] البحار ج 26: 52/ 113

[595] البحار ج 28: 52/ 113

[596] البحار ج 29: 52/ 113

[597] البحار ج 30: 52/ 114