الله: «وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله».

قال ابو جعفر (ع): يقاتلون والله حتى يوحّد الله ولا يشرك به شيئاً، وحتى تخرج العجوز الضعيفة من المشرق تريد المغرب ولا ينهاها احد، ويخرج الله من الارض بذرها، وينزل من السماء قطرها، ويخرج الناس خراجهم على رقابهم الى المهدي (ع)، ويوسع الله على شيعتنا، ولولا ما ينجز لهم من السعادة لبغوا فتنة، فبينا صاحب هذا الامر قد حكم ببعض الاحكام، يتكلم ببعض السنن اذ خرجت خارجة من المسجد يريدون الخروج عليه، فيقول لاصحابه انطلقوا فتلحقوا بهم في التمارين، فيأتون بهم اسرى ليأمر بهم فيذبحون، وهو آخر خارجة تخرج على قائم آل محمد (ع)[581].

[581] تفسير العياشي: ج 2 ص 56- 61 ح 49 و ص 140 ح 8، معجم الامام المهدي( ع): ج 5 ح 1453 ص 26- 29 الحديث بتمامه، معجم الامام المهدي( ع) ج 5، الحديث 1550 ص 131( بعضه)، القمي: ج 2 ص 205، النعماني: ص 181 ب 10 ح 30، الكافي: ج 8 ص 313 ح 487، مجمع البيان ج 5: ص 144، برهان الثقي: ص 171 ب 12 ح 3، منهج الصادقة: ج 4 ص 454، الصافي: ج 2 ص 433، غاية المرام: ص 403 ب 24 ح 6، اثبات الهداة: ج 3 ص 451 ب 32 ح 62 وفي ص 525 ح 418، اثبات الهداة وفي ص 550 ح 559 و 562 وفي ص 553 ح 577، البرهان: ج 1 ص 163 ح 7 و 8، وفى ج 2 ص 81- 83 ح 3، وفي ص 209 ح 4 و 7، وفي ج 3 ص 208 ح 8، المحجة: ص 18 و 19 و 79 و 104، تفسير شبر: ص 228، حلية الابرار: ج 2 ص 623 ب 35، منتخب الاثر: ص 422 ح 2، وفي ص 475 ح 1 و 403، ينابيع المودة: ص 421 و 424، نور الثقلين: ج 1 ص 139 ح 426 و 427، وفي ص 353 ح 186، وفي ج 2 ص 341 ح 26 و ح 28، وفي ج 4 ص 94 ح 94، وفي ص 343- 344 ح 98، عقد الدرر ص 133، تأويل الآيات ج 1 ص 223 ح 2