قوله تعالى: «يا أيها الذين ءَامنُوا لا تسألوا عن اشياء ان تُبدَ لكم تسؤكم وان تسئلوا عنها حين ينزّل القرآن تُبدَ لكم عفا الله عنها والله غفورٌ حليم»[374].
275- الكليني: عن اسحاق بن يعقوب، انه ورد عليه من الناحية المقدسة على يد محمد بن عثمان، «واما علة ما وقع من الغيبة، فان الله عزّ وجل يقول: «ياأيها الذين آمنوا لا تسألوا عن اشياءِ ان تبدُ لكم تسؤكم» انه لم يكن احد من آبائي الا وقعت في عنقه بيعة لطاغية زمانه، واني اخرج حين اخرج ولا بيعة لأحد من الطواغيت في عنقي. وأما وجه الانتفاع في غيبتي فكالانتفاع بالشمس اذا غيبتها عن الابصار السحاب، واني لأمانٌ لأهل الأرض كما ان النجوم امان لأهل السماء، فاغلقوا ابواب السؤال عما لا يعنيكم، ولا تتكلفوا على ما قد كُفيتم، واكثروا الدعاء بتعجيل الفرج، فان ذلك فرجكم، والسلام عليك يا اسحاق بن يعقوب، وعلى من اتّبع الهدى»[375].
قوله تعالى: «ان تعذّبهم فانهم عبادك وان تغفر لهم فانك انت العزيز الحكيم»[376].
رجوع النصارى للتوحيد عند ظهور المهدي (ع)
276- روى العلامة الحافظ السيوطي قال: واخرج ابو الشيخ، عن ابن
[373] معجم احاديث الامام المهدي( ع): ج 19: 5 ح 1512، ينابيع المودة: ص 467، منتخب الاثر: ص 157 ف 1 ب 2 ح 49