الفصل الرابع والاربعون «احِبُّوا علياً فان لحمه لحمي ودمُهُ دمي»
، روى الشيخ المفيد (رحمه الله) باسناده عن الحسن بن عبيد الله القطان عن أبي سعيد الخدري، قال:
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
«معاشر الناس أحبّوا علياً فان لحمه لحمي ودَمُه دمي، لعَنَ الله أقواماً من أمتي ضيّعوا فيه عهدي ونَسوا فيه وَصيَّتي، ما لهم عند الله من خلاق[501].
وللحميري:
محمد خير بني غالب
وبعده ابن ابي طالب
هذا نبي ووصيٌ له
وتعزل العالم في جانب
وللاشعث بن قيس:
أتانا الرسول رسول الوصي
علي المهذب من هاشم
وصيّ وذو صهره
وخير البرية في العالم
كثير عزة:
وصي النبي المصطفى
وفكاك أغلال وقاضي مغارم
[501] ( 1) انظر: أمالي المفيد: 173. أمالي الشيخ: 42. ورواه الطبري في« بشارة المصطفى»( ص 90) بعين ما تقدم سنداً ولفظاً. وفي البحار ج 39: ص 265 ح 38