responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاربعين في حب امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام نویسنده : أبو معاش، سعيد    جلد : 1  صفحه : 107

الفصل السابع عشر «لم يَهب الله محبّة آل محمّد لعبد إلّا أدخلَهُ اللهُ الجنّة»

(1) روى الشيخ سليمان القندوزي في «ينابيع ا لمودّة»: وفي المناقب بالإسناد عن أبي الزبير المكّي عن جابر بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنهما قال:

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله

______________________________
لا ومَن ماتَ على حبّ آل محمّد يُزّفُّ الى الجنّة كما تُزفُّ العروس إلى بيت زوجها

ألا ومَن ماتَ على حبّ آل محمّد مات على السنّة والجماعة .. الخ الحديث‌

ورواه السيد ابن طاووس في «سعد السعود»: (ص 141). وفي فضائل الخمسة: (ج 2 ص 78). وفي تفسير القرطبيّ: (ج 16 ص 23)، عن الثعلبي والزمخشري. الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي: (ص 110). ورواه أبو جعفر الطبري في «بشارة المصطفى»: (ص 197)، بنفس اللّفظ والسند

ورواه أحمد بن سودة الإدريسي في «رفع الّلبس والشبهات»: (ص 53 وفي ص 98)، قال: أورده الثعلبي محتجّاً به ورجاله من محمّد بن أسلم إلى منتهاه أثبات‌

ورواه ابن حجر في الصواعق المحرقة: (ص 233 ط. 2)، ولم يطعن في صحّة سنده، فرجاله رجال الصحيحين ونقله الثقات كأمثال الزمخشري لكنّه كعادته في الطعن على كلّ فضيلة لآل محمّد (صلى الله عليه وآله) لم يتحمّلها فنقل عن الحافظ الثعلبي قوله: وحديث: «مَن مات على حبّ آل محمّد مات شهيداً مغفوراً له تائباً مؤمناً مستكمل الإيمان يبشّره مَلَك الموت بالجنّة ومنكر ونكير يزفّانه الى الجنة كما تُزفُّ العروس الى بيت زوجها وفتح له بابان الى الجنة ومات على السُنّة والجماعة

ومن مات على بُغض آل محمّد جاء يوم القيامة مكتوباً بين عينيه آيسٌ من رحمة الله»، أخرجه مبسوطاً الثعلبي في تفسيره، قال الحافظ السخاوي: «وآثار الوضع كما قال شيخنا- ابن حجر- لائحةٌ عليه!! وأعاد ذكر الحديث: «مَن مات على بُغض آل محمّد جاء يوم القيامة مكتوب بين عينيه: آيسٌ من رحمة الله»، في (ص 239 ط. 2)، ولم يطعن فيه بشي‌

نام کتاب : الاربعين في حب امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام نویسنده : أبو معاش، سعيد    جلد : 1  صفحه : 107
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست