(1) روى العلامة أبو إسحاق الثعلبي في تفسيره، قال: بإسناده عن جرير بن عبيد الله البجلي، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
«الا مَن ماتَ على حُبّ آل محمّد مات شهيداً، الا ومَن ماتَ على حُبّ آل محمّد مات مغفوراً له، ألا ومَن ماتَ على حُبّ آل محمّد مات تائباً، ألا ومَن ماتَ على حُبّ آل محمّد مات مُؤمناً مستكمل الإيمان، ألا ومَن ماتَ على حُبّ آل محمّد بشَّره مَلَكُ الموت بالجنّة ثمّ منكر ونَكير، ألا ومَن ماتَ على حُبّ آل محمّد يزَفُّ إلى الجنّة كما تُزَفُّ العروس إلى بيت زوجها، ألا ومَن ماتَ على حُبّ آل محمّد فتحَ له في قبره بابان إلى الجنّة، ألا ومَن ماتَ على حُبّ آل محمّد جَعَلَ الله زُوّار قبره ملائكة الرحمة، ألا ومَن ماتَ على حبّ آل محمد ماتَ على السُنّة والجماعة.
ألا ومَن ماتَ على بغضِ آل محمّد جاءَ يوم القيامة مكتوباً بين عينيه آيسٌ من رحمة الله، ألا ومَن ماتَ على بغضِ آل محمّد ماتَ كافراً، ألا ومَن ماتَ على بغضِ آل محمّد لم يشمّ رائحة الجنّة»[154].