responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ابواب الجنان في الصلوات نویسنده : أبو معاش، سعيد    جلد : 1  صفحه : 249

تعالى‌ ذكره لايوصف بمكان، قال تعالى‌ اللَّه عن ذلك عُلُواً كبيراً ..... الحديث.

الرابع‌[258]: بعد ذكر الحديث السابق أورد السيّد عبد اللَّه شبر الايضاح التالي في الحديث 101:

أيضاح:

وجه الاشكال في مناسبة الآية لما تقدَّم ويمكن توجيهه بوجهين: الأوّل: أنْ المراد بأجر خمسين ثوابها الاستحقاقي لا التفضّلي، وانّه تعالى‌ إنّما كلّفهم بالخمسين لَاجل اعطاء ثوابها، وانّه تعالى‌ لمَّا قرر لهم خمسين صلاة فلو بدَّلها ولم يعطهم ثوابها كان ظلماً في جنب عظمته وقدرته وسعته وافتقار خلقه إليه وعجزهم، الثاني: انّه تأكيد لما قبله من الكلام أي ماوعدت من ثواب خمسين لايُبدَّل فانّي لا أخلف الموعد ولا أظلم العباد به والتعبير بصيغة المبالغة على الوجهين للاشعار بأن مثل هذا ظلم عظيم، والظلم القليل من القادر الحكيم الغني بالذات ظلمٌ إذ انّه لو كان الظلم من صفاته تعالى‌ لكان صفة كمال فكان يتصف بكاملها أو انّ كلّ صفة من العظيم لابدّ أن يكون عظيماً.

الحديث 102

مارويناه عن الصدوق في العلل والخصال باسناده عن أبي هاشم الخادم قال: قلت لأبي الحسن الماضي عليه السلام: لم جعلت صلاة الفريضة والسُنّة خمسين ركعة لايزداد فيها ولاينقص منها؟ قال: انّ ساعات الليل اثنتا عشر ساعة، وفيما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس ساعة، وساعات النهار اثنتا عشر ساعة، فجعل‌


[258] مصابيح الأنوار ج 2 ح 101 و 102 ص 226 لشبر.

نام کتاب : ابواب الجنان في الصلوات نویسنده : أبو معاش، سعيد    جلد : 1  صفحه : 249
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست