الصلوة الخامسة والتسعون:

95- الصلاة الثالثة: رواها في الكافي عن ابن أبي حمزة قال: سمعت عليّ بن الحسين عليهما السلام يقول لابيه: يابني مَن اصابَتهُ منكم مصيبة أو نَزلَت به نازلة فلَيتوَضأ (وليُسبغ) الوضوء، ثمّ يُصلّي ركعتين أو أربع ركعات، ثم يقول في آخراهُنَ: «يَا مَوْضِعَ كُلِّ شَكْوَى‌، وَيَا سامِعَ كُلِّ نَجْوَى‌، وَيَا شاهِدَ كُلِّ مَلَاً، وَيَا عالِمَ كُلِّ خَفِيَّةٍ، وَيَا دافِعَ مَا يَشاءُ مِنْ بَلِيَّةٍ، يَا خَلِيلَ إِبْرَاهِيمَ، وَيَا نَجِيَّ مُوسَى‌، وَيَا مُصْطَفِيَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، أَدْعُوكَ دُعاءَ مَنِ اشْتَدَّتْ فاقَتُهُ، وَقَلَّتْ حِيلَتُهُ، وَضَعُفَتْ قُوَّتُهُ، دُعاءَ الْغَرِيبِ الْغَرِيقِ الْمُضْطَرِّ، الَّذِي لَا يَجِدُ لِكَشْفِ مَا هُوَ فِيهِ إِلَّا أَ نْتَ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ».

فإنّه لا يدعو به أحد إلّاكشف اللَّه عنه إن شاء اللَّه تعالى‌.

الصلوة السادسة والتسعون:

96- الصلاة الرابعة: رَواها الكفعمي في البَلد الأمين والمحدّث النوري في المستدرك عن البحار، عن قَيَس المصباح للصهرشتي تلميذ شيخ الطائفة عن المفضّل بن عمر عن الصادق عليه السلام قال إذا كانت لَكَ حاجة إلى اللَّه وضقتَ بها ذرعاً فصَلّ ركعتين، فإذا سلّمت كبّر اللَّه ثلاثاً، وسبِّح تسبيح فاطمة عليها السلام، ثمّ أسجد وقل مائة مرَّة: «يامَولاتي فاطمة اغيثيني» ثمّ ضَع خدّك الايمن على الأرض وقل مثل ذلك، ثمّ عُد إلى السجود وقل ذلك مائة مرّة وعشر مرات وأذكر حاجَتَك فان اللَّه يقضيها.

أقول: هذا مانقله المحدّث النوري عن البحار. وقال الكفعمي في البلد الأمين، وذكر الرواية السابقة إلّاانّه ذكر الدعاء: «يامَولاتي يافاطمة اغيثيني» واكمل الخبر.