و در پيشگاه باب مدينه علم علىّ عليه السَّلام پذيرفته گردد، و روز رستخيز سبب آمرزش گناهانم شود، اللّهمّ اختم عملى بأحسنه، و اجعل ثوابى منه الجنّة برحمتك، (امين يا ربّ العالمين) العبد الفانى علىّ النّقىّ (فيض الإسلام) الأصفهانيّ آل محمّد الدّيباج 1368 ه.
باب المختار من كتب مولانا أمير المؤمنين عليه السلام إلى أعدائه و أمراء بلاده و يدخل فى ذلك ما اختير من عهوده إلى عماله و وصاياه لأهله و أصحابه
در اين باب جمع آورى شده از نامههاى سرور و مهتر ما امير المؤمنين، عليه السَّلام (كه) به دشمنان و زمامداران شهرهايش (نوشته) و بآن پيوسته ميشود قسمتى از عهد و پيمانهاى آن بزرگوار بكار گردانانش و سفارشها (اندرزها) ى او باهل بيت و يارانش.
(۱) (و من كتاب له عليه السلام) (إلى أهل الكوفة عند مسيره من المدينة إلى البصرة)