responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغه نویسنده : فيض الاسلام اصفهانى، على نقى    جلد : 5  صفحه : 1035

و قسمتى از اين عهد نامه است كه پايان آنست‌

: 89- و من از خدا به فراخى رحمت و بزرگى توانائيش بر بخشيدن هر مطلوبى درخواست مى‌نمايم اينكه من و ترا موفّق بدارد بآنچه در آن رضاء و خوشنودى او است از داشتن عذر هويدا در برابر او و خلقش (عذر هويدا عدل و دادگرى است براى كسيكه در باره او قضاوت مى‌نمايى، و نزد خدا در باره بكيفر يا پاداش دادن آن كس است بدرستى) با نيكنام بودن در بين بندگان، و نشانه نيك داشتن در شهرها، و تمامى نعمت و افزونى عزّت، و اينكه زندگى من و ترا به نيكبختى و شهادت (كشته شدن در راه خدا) بسر رساند كه ما بسوى او بر مى‌گرديم (جوياى رحمت او مى‌باشيم) 90- و درود بر فرستاده خدا (حضرت مصطفى) بر او و آل او كه (از هر عيب و نقصى) پاك و پاكيزه‌اند خدا درود فرستد.

(54) ومن كتاب له ( عليه السلام )

إلى طلحة و الزبير مع عمران ابن الحصين الخزاعي

ذكره أبو جعفر الإسكافي في كتاب المقامات في مناقب أمير المؤمنين ( عليه السلام )
أَمَّا بَعْدُ فَقَدْ عَلِمْتُمَا وَ إِنْ كَتَمْتُمَا أَنِّي لَمْ أُرِدِ النَّاسَ حَتَّى أَرَادُونِي وَ لَمْ أُبَايِعْهُمْ حَتَّى بَايَعُونِي وَ إِنَّكُمَا مِمَّنْ أَرَادَنِي وَ بَايَعَنِي وَ إِنَّ الْعَامَّةَ لَمْ تُبَايِعْنِي لِسُلْطَانٍ غَالِبٍ وَ لَا لِعَرَضٍ حَاضِرٍ فَإِنْ كُنْتُمَا بَايَعْتُمَانِي طَائِعَيْنِ فَارْجِعَا وَ تُوبَا إِلَى اللَّهِ مِنْ قَرِيبٍ وَ إِنْ كُنْتُمَا بَايَعْتُمَانِي كَارِهَيْنِ فَقَدْ جَعَلْتُمَا لِي عَلَيْكُمَا السَّبِيلَ بِإِظْهَارِكُمَا الطَّاعَةَ

نام کتاب : نهج البلاغه نویسنده : فيض الاسلام اصفهانى، على نقى    جلد : 5  صفحه : 1035
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست