: 89- و من از خدا به فراخى رحمت و بزرگى توانائيش بر بخشيدن هر مطلوبى درخواست مىنمايم اينكه من و ترا موفّق بدارد بآنچه در آن رضاء و خوشنودى او است از داشتن عذر هويدا در برابر او و خلقش (عذر هويدا عدل و دادگرى است براى كسيكه در باره او قضاوت مىنمايى، و نزد خدا در باره بكيفر يا پاداش دادن آن كس است بدرستى) با نيكنام بودن در بين بندگان، و نشانه نيك داشتن در شهرها، و تمامى نعمت و افزونى عزّت، و اينكه زندگى من و ترا به نيكبختى و شهادت (كشته شدن در راه خدا) بسر رساند كه ما بسوى او بر مىگرديم (جوياى رحمت او مىباشيم) 90- و درود بر فرستاده خدا (حضرت مصطفى) بر او و آل او كه (از هر عيب و نقصى) پاك و پاكيزهاند خدا درود فرستد.
(54) ومن كتاب له ( عليه السلام )
إلى طلحة و الزبير مع عمران ابن الحصين الخزاعي
ذكره أبو جعفر الإسكافي في كتاب المقامات في مناقب أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أَمَّا بَعْدُ فَقَدْ عَلِمْتُمَا وَ إِنْ كَتَمْتُمَا أَنِّي لَمْ أُرِدِ النَّاسَ حَتَّى أَرَادُونِي وَ لَمْ أُبَايِعْهُمْ حَتَّى بَايَعُونِي وَ إِنَّكُمَا مِمَّنْ أَرَادَنِي وَ بَايَعَنِي وَ إِنَّ الْعَامَّةَ لَمْ تُبَايِعْنِي لِسُلْطَانٍ غَالِبٍ وَ لَا لِعَرَضٍ حَاضِرٍ فَإِنْ كُنْتُمَا بَايَعْتُمَانِي طَائِعَيْنِ فَارْجِعَا وَ تُوبَا إِلَى اللَّهِ مِنْ قَرِيبٍ وَ إِنْ كُنْتُمَا بَايَعْتُمَانِي كَارِهَيْنِ فَقَدْ جَعَلْتُمَا لِي عَلَيْكُمَا السَّبِيلَ بِإِظْهَارِكُمَا الطَّاعَةَ